من نحن

منذ البداية، كانت التجارب البصرية والرقمية لغتي الأم، وكان العميل هو الرواية التي سعيت إلى فهمها وصياغتها بدقة. وُلدت بشغف تجاه التصميم—ليس فقط لجذب الأنظار، ولكن للتحدث إلى قلب المستخدم، وفهم احتياجاته، وتقديم حلول سلسة تتمحور حول الإنسان.
بدأت رحلتي المهنية في مجال التصميم الطباعي وهوية العلامات التجارية، حيث تعلمت أن لكل لون عاطفة ولكل خط رسالة. علّمتني تلك السنوات الأولى أن التصميم ليس مجرد فن، بل هو شكل من أشكال التواصل.
ومع تطور التكنولوجيا، تطورت مسيرتي أيضاً. انتقلت إلى العالم الرقمي، وانضممت إلى مؤسسات تعليمية وقطاعات حكومية كبرى، حيث قمت ببناء منصات تتمحور حول المستخدم، وإعادة هيكلة البوابات الرقمية، وتصميم تطبيقات تخدم آلاف المستخدمين يومياً. ركزت على سهولة الاستخدام وجماليات الواجهة، بالإضافة إلى استراتيجيات التفاعل المستندة إلى البيانات.
تجاوزت مرحلة التنفيذ إلى استراتيجيات التجربة والتحليل، حيث قدت جهود البحث في تجربة المستخدم، وخططت رحلات العملاء، وطورت أنظمة تصميم مؤسسية، وحددت مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) لتحقيق التوازن بين أهداف الأعمال وتوقعات المستخدمين. كما ساهمت في مبادرات التحول الرقمي على المستوى الوطني—معزّزاً استراتيجيات تجربة العملاء في قطاعات حيوية مثل التعليم والخدمات الحكومية.
قادني سعيي المستمر نحو النمو إلى الحصول على شهادات عالمية، بما في ذلك تخصص Google UX Design، وورش عمل متقدمة في تصميم UX/UI، وتحليلات البيانات، والتسويق الرقمي، كما أصبحت مدرباً معتمداً من Adobe. ومن خلال هذه الخبرات، قدمت ورش عمل عملية وجلسات إرشادية، مكنت الفرق من تبني ممارسات حديثة في تجربة المستخدم وتجربة العملاء.
ما يميزني ليس فقط الخبرة التقنية، بل قدرتي على سد الفجوات: بين الأشخاص والمنصات، الأفكار والتنفيذ، البيانات والرؤية، التصميم والتطوير.
لقد قمت بتقييم نماذج نضج تجربة العملاء، وتصميم مؤشرات تجربة مركّبة، وبناء استراتيجيات CX تعتمد على آراء العملاء، وإنشاء لوحات معلومات تنفيذية مخصصة، وتطوير خرائط طريق للابتكار القابل للتوسع والمتمحور حول المستخدم.
أنا عبد الله التايه، مستشار تجربة العملاء وتجربة المستخدم، مصمم استراتيجي، ومدرب معتمد. رحلتي مستمرة، ومع كل مشروع أكتب فصلاً جديداً—أصمم تجارب هادفة وأبتكر حلولاً تترك أثراً مستداماً.